أعلنت المملكة عن ارادتها في تقديم دعم إضافي للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا بقيمة 39 مليون دولار على مدى 3 سنوات، وهذا الدعم يضاف إلى المساهمة السعودية بمبلغ 123 مليون دولار منذ تأسيس الصندوق في عام 2002.
ويُشار إلى أن ذلك جاء خلال مشاركة المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ممثلاً المملكة في أعمال المؤتمر السابع للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز، في مدينة نيويورك، بحضور الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن وعدد من رؤساء الدول ووزراء الخارجية ووفود رفيعة المستوى.
وأفاد الربيعة في كلمته خلال المؤتمر، بأن المملكة تُعد إحدى أكبر المانحين الدوليين للعمل الإنساني ويمثل دعم قطاع الصحة أحد أهم أولويات المساعدات للمملكة.
ولفت أنه منذ تأسيس الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا في عام 2002، ساهمت المملكة بمبلغ 123 مليون دولار أمريكي للصندوق، كما شهد العالم خلال جائحة «كوفيد-19»، أن التحالف مهم للغاية لتعزيز التضامن الدولي.
وأكد الربيعة أن المملكة ستقدم دعمًا إضافيًا للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا بقيمة 39 مليون دولار أمريكي على مدى 3 سنوات، وهذا يؤكد التزامها العالمي بتحقيق أهداف الصندوق لإنقاذ الأرواح بشكل أفضل والعمل على تحسين رخاء ورفاهية الجميع.
والجدير بالذكر أن المؤتمر يهدف إلى حشد نحو 18 مليار دولار للصندوق؛ للمساهمة في مكافحة الإيدز والسل والملاريا، وتعزيز عمل المنظومات الصحية في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط للقضاء على تلك الأوبئة.
التعليقات
ضحايا مرض الإيدز من وسائل نقل الدم واختلاط وتقابل الدماء – من غير الاتصال الجنسي المباشر – هم شريحة ليست يسيرة بل تستحق المزيد من الدعم عبر دعم البرنامج واستمرارية عمله في معالجة سلبيات المرض وتحدياته الجبارة
اترك تعليقاً