شهدت الساعات الأولى من فجر اليوم السبت، حرق مقر لقوات الباسيج في مدينة قم الإيرانية على يد المحتجين.

كما تداول نشطاء أنباء عن سقوط مدينة أشنوية ذات الأغلبية الكردية بيد المحتجين الإيرانيين.

يأتي ذلك على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها طهران منذ أسبوع بعد مقتل الفتاة الشابة مهسا أميني على يد قوات شرطة الأخلاق.

وتعتبر قوات الباسيج، هي القوات المخصصة للهجوم السريع والمواجهة التي تصدرت واجهة قمع الاضطرابات، ما جعلها هدفاً مباشراً للمحتجين الغاضبين.