بتاريخ29صفر1444هـ 25 سبتمبر 2022 م نشرت إحدى صحفنا الكترونية تغريدة للدكتور فهد الخضيري أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات قال فيه: لقد تغيّر مفهوم تناول التبن، باعتباره نوعًا من طعام الحيوانات.

وأوضح قائلا أن من يدعونا لتناول التبن فهو ناصح لنا، لأنه أحد الخيارات الصحية. وبرر الخضيري تناول التبن بقوله “إن تناول التبن كطعام، يعد أحد الخيارات الصحية جداً لأنه مليء بالألياف”.

وأضاف أن التبن بديل غذائي جيد لمنع الإمساك ولتقليل السعرات الحرارية، موضحًا أن التبن يحتوي على نفس القيمة الغذائية الموجودة في كثير من المنتجات الغذائية عالية الثمن التي يذكرون أنها غنية بالألياف — حقيقة أن ما قاله الدكتور أثار حفيظة واستغراب البعض من المطلعين حينما قال (كلو التبن لمنافعه العظيمة) إن لم تكن هذه الجملة من الصحيفة وفي اليوم الثاني علق سعادته على تغريدته بأنه قال ما قال ليخفف غضب أحد المتابعين حينما قيل له كل تبن ليوضح له أن التبن لو أكله إنسان فله فوائد تماثل أو تفضل ما يوجد ببعض المواد الغذائية من الألياف التي هي من أهم ما يحتاجه الجسم .

وكما ان التبن غذاء للحيوان فإن الجرجير يماثله أيضا بأنه غذاء للحيوان وها نحن نحرص على أكله لعظيم فوائده وكان المزارعون يخلطون الجرجير مع التبن للحيوان لأن الجرجير يحمل نسبة عالية من الماء وذو فوائد عالية أيضا فيسهل علك التبن اليابس وللحديث عن التبن شجون إذ أن عامة الناس حينما يتحدث أحدهم إلى الآخر مما يدعو إلى إثارة غضب أحدهما فيرد الآخر بعبارة (كل تبن) يعني توقف عن هذا الكلام أو عن هذ الموضوع بدلا من أن يقول كلمة مؤذية أو غير لائقة من تلك الكلمات التي تقال في بعض المواقف الكثير منا يعرفها ونعلم أن أكثر من 80%من الأبناء والبنات بل ومن الآباء لا يعرفون التبن ولا من أين يستخرج وتغريدة الدكتور ستكون سببا ليتعرف الكثير من الناس على التبن وما هو ومن أين يستخرج والتبن معروف لدى المزارعين( هو سيقان واوراق بذور القمح والشعير حينما يستنبتا ) وحسب علمي أن التبن من أوفر وأفود ما يتغذى به الحيوان خاصة الجمال أيام العمل بالزراعة في السنوات ما قبل ظهور مكائن استخراج الماء التي بوجودها أوقف ما يسمى بالسواني (والإبل كانت تستخدم لاستخراج الماء من الآبار لسقيا المزارع) ولذا أقول لسعادة الدكتور لا بأس ولن يضيرك ما سمعت أو قرات فلا تلومن من انتقد تغريدتك فقد يكون لا يعرف أن التبن مما تتغذى به الإبل بل وأنه صالح للإنسان وهناك ما يماثل التبن المتمثل بالشعير حينما ينمو ويصل طول سيقانه الى ال15-20 سم يعمد البعض من المزارعين في أزمنة مضت ومع قلة وجود الأغذية إلى حصده ليأكله وأفراد أسرته لسد الجوع وهو لا يخلو من الحلا مما يساعد على سهولة علكه وبعد أيام سينمو الشعير مرة أخرى وما يؤكل يعتبر تبنا لو جف لأنه سيقان وأوراق الشعير ومن المؤكد أنه يحتوي على الألياف المشار اليها سلفا ونحمد الله أن تغيرت تلك الحال إلى ما نحن فيه اليوم من نعم الله التي لا تعد ولا تحصى ومن كل ما لذ وطاب والذي لا تنتجه بلادنا يأتينا من مختلف دول العالم نسأل الله ألا يغير حالنا إلى مالا نريده مما لا نتحمله وفي الختام فالشكر للدكتور فهد على اهتمامه بصحة الانسان من خلال مما تتضمنه تغريداته المعتادة وما يتحدث به يمثل المطويات الارشادية أو التثقيفية الصحية .