حقيقة ارتباط النعناع بارتفاع ضغط الدم

يفضل الكثيرون شرب النعناع، خصوصا عند إضافته للشاي الساخن أو الليمون البارد في فصل الصيف للشعور بالانتعاش، فضلا عن دوره في تخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي.

وينال النعناع، العديد من الفوائد، حيث يحتوي على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة، ويساهم في مقاومة الأورام السرطانية، ويعمل على تعزيز الجهاز المناعي، والتحكم في الشهية، كما يساهم في إنقاص الوزن، وتهدئة الأعصاب، ويعمل كمضاد للبكتريا.

ويعمل على علاج القولون العصبي، والحد من آلام الدورة الشهرية، وتسكين الآلام، والحد من آلام عسر الهضم، والقضاء على رائحة الفم الكريهة، ويحد من آلام احتقان الحلق، بالإضافة إلى علاج نزلات البرد والإنفلونزا، وتحسين وظيفة الدماغ.

وذكرت تقارير، أنه يعتقد البعض أن هناك علاقة بين شرب النعناع وارتفاع ضغط الدم، وهو اعتقاد خاطئ، حيث يساعد النعناع على تخفيف التوتر وتقليل ضغط الدم.

وأكدت دراسة أجريت على الحيوانات أن تناول مركب المنثول، وهو المكون الأساسي للنعناع، ساعد على خفض ضغط الدم الانبساطي والانقباضي لدى الفئران المصابة بارتفاع ضغط الدم.

وقال المركز الطبي في جامعة ماريلاند أن شرب شاي النعناع بانتظام يساعد على خفض ضغط الدم، كما أظهرت دراسة على البشر أن تناول زيت النعناع كان له تأثير إيجابي على قراءات ضغط الدم الانبساطي والانقباضي، بالإضافة إلى معدل ضربات القلب ومعدل التنفس.