روت النجمة الأمريكية باريس هيلتون، واقعة تعرضها للاعتداء الجنسي خلال مرحلة مراهقتها، وذلك على يد موظفَين في مدرسة داخلية في ولاية يوتا.

وتفصيلا، قتلت “هيلتون” عن تلك الواقعة: “في وقت متأخر جداً من الليل، دخل رجلان ضخمان إلى غرفتي، كانا يحملان الأصفاد، وسألاني إذا كنت أفضل الطريقة الصعبة أو السهلة”.

وتابعت: “كانوا يأخذوني مع فتيات أخريات إلى هذه الغرفة ويجرون لنا فحوصات طبية، على أنها للكشف على عنق الرحم، لم يكن ذلك حتى مع طبيب، بل مع اثنين من الموظفين المختلفين”.

واستكملت حديثها: “كانا يطلبان منا الاستلقاء على الطاولة ويضعان أصابعهما داخل أجسامنا، لا أعرف ماذا كانا يفعلان، لكن بالتأكيد لم يكن طبيباً وكان ذلك مخيفاً حقاً”.

وصرحت باريس هيلتون بأنها حاولت إخفاء الحوادث التي تعرّضت لها وسمعت بها في المدرسة التي أمضت فيها 11 شهراً.