ظهرت ابنة عضو في الحرس الثوري الإيراني تحمل لافتة وسط شوارع إيران، احتجاجاً على القمع ضد النساء.

وأبانت الصورة اللافتة التي كتب عليها : أنا لست من مثيري الشغب، أنا ابنة عضو في الحرس الثوري، قولوا لي، أين أحتج على حكمكم حتى لا يكون ردكم علي بالرصاص.

جاء ذلك على وقع الاحتجاجات الواسعة التي عمت البلاد منذ ما يقارب الشهر، تنديداً بمقتل الشابة الكردية مهسا أميني، ومطالبة برفع القيود عن النساء.

ومنذ وفاة أميني في 16 سبتمبر (2022) بعد ثلاثة أيام من اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق، ومن ثم نقلها إلى أحد المستشفيات في طهران، والتظاهرات لم تهدأ في البلاد.

إذ أشعلت وفاتها منذ ذلك الحين نار الغضب حول عدة قضايا، من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة.