لم يتخل شاب ألقته أمه في نهر النيل بمصر وهو حديث الولادة قبل 22 عاماً، عن البحث عن والديه رغم مرور السنوات.
وكان الشاب قد أنقذه الصيادون قبل 22 عاما وتم تسليمه لدار أيتام، وظل بها حتى أصبح شابًا يجلب بنفسه قوت يومه.
وأوضح الشاب أنه تربى في دار أيتام، وعندما أتم سن السادسة عشرة من عمره اكتشف أن لديه أسرة، وكانت خالته تبحث عنه، وروت له قصته ليكتشف أنهم أهله بالفعل.
وقال إنه يحاول الوصول إلى والدته، ولكن كلما ذهب إليها تحاول التهرب منه، وعدم مقابلته وترفض الإفصاح له عن هوية والده.
وأضاف: “خالتي حاولت التواصل مع أمي لكي تضمني إلى حضنها، بعد كل ما حدث، ولكنها رفضت ذلك”، وقال إن والدته قاسية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وإنه يأس من حياته، ويريد إثبات نسبه والتوصل لوالده.
التعليقات
كيف لأم أن يكون لها قلب بهذهِ القسوة و بهذهِ الفجوة من عاطفة الأمومة المفقودة !! لا حول ولا قوة إلا بالله وأسأل الله أن يحنن قلبها على أبنها و تحتضنه بكل محبة و حنان والله يجازي خالته خير الجزاء
اترك تعليقاً