أصيب أحد قادة الحرس الثوري الإيراني، اليوم الإثنين، في الاحتجاجات التي تتواصل للأسبوع الخامس على التوالي.

وكشف موقع الحرس الثوري الإيراني عن إصابة “العقيد فيزي” وهو أحد القادة في منطقة إيلام الإيرانية، على يد المحتجين.

وأشار موقع الحرس الثوري إلى تزايد استهداف حراس الأمن بالأسلحة والسكاكين خلال الأيام الماضية.

واعترف الحرس الثوري بأن الإصابات تلك قد أدت إلى إضعاف الروح المعنوية لضباط الأمن بشكل وصفه بـ “الخطير”.

ولفت إلى وجود عصيان للأوامر وعدم الحضور إلى موقع البعثة، واستقالات كبيرة، إضافة إلى وضع قواعد مقاومة الباسيج.

وقال موقع الحرس الثوري: “كثير من الناس الذين اعتقدنا حتى اليوم أنهم يستحقون اسم باسيج ، أصبحوا الآن على دراية بتدهور الوضع ويشعرون بالقلق بشأن مستقبل الجمهورية الإسلامية -نظام الملالي-“.

وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن في وقت سابق من اليوم الإثنين، عن مقتل أحد ضباطه في الاحتجاجات وهو برتبة ملازم أول يدعى مهدي لطفي في طهران.

وأوضح الحرس الثوري، أن الضباط الذين تم إرسالهم قبل يومين إلى مكان تجمع “مثيري الشغب”، أصيبوا بعد إلقاء زجاجة حارقة على الطريق الذي سكب عليه المحتجون الزيت.

وترفض سلطات نظام الملالي الكشف عن عدد القتلى من القوات الأمنية خلال الاحتجاجات على خلفية مقتل الفتاة مهسا أميني على أيدي الشرطة.