كشف الدكتور عادل باعيسى مدير ادارة التوعية الصحية والإعلام والعلاقات العامة في مستشفى الصحة النفسية بجدة عن علامات الإصابة بسرطان الثدي.

وأوضح باعيسى أن سرطان الثدي يعرف على أنه أحد أنواع السرطانات التي تنشأ نتيجة تضاعف خلايا مُعيَّنة في الثدي بشكل غير طبيعي وغير مسيطر عليه، ويُسفر عن ذلك نمو ورم في الثدي.

ويقول: “لحسن الحظ فإنَّ معظم الكتل التي تنمو في الثدي عبارة عن كتل حميدة غير سرطانية، إلا أنَّه ينصح بمراجعة الطبيب في أقرب فرصة ممكنة عند ملاحظة أية تغيرات في الثدي، وذلك لإجراء الفحوصات اللازمة”.

وبين أن سرطان الثدي الذي يبدأ نموه في الخلايا المبطنة لقنوات الحليب الذي يطلق عليه اسم السرطان القنوي يعد أحد أكثر أنواع سرطان الثدي شيوعاً بين كلا الجنسين، أما السرطان الذي يبدأ نموه وتطوره في الغدد المنتجة للحليب، والذي يعرف باسم السرطان الغدي أو المفصَّص فغالباً ما يصيب النساء على وجه التحديد ونادراً ما يصيب الرجال، ويعزى ذلك إلى قلة أو انعدام كمية النسيج الغدي أو الفصيصي عند معظم الرجال.

وبخصوص الأعراض أوضخ أ،ه ليس له أعراض غالبًا، لكن قد تظهر هذه العلامات في المراحل المتقدمة:

١/ظهور كتلة أو عقدة صلبة غير مؤلمة في الثدي أو تحت الإبط.
٢/انتفاخ وتورم الثدي.
٣/خروج إفرازات من الثدي.
٤/تغير في حجم وشكل الثدي أو تجعد في الجلد.
٥/انعكاس حلمة الثدي.
٦/حكة، أو تقرحات قشرية أو طفح جلدي حول الثدي.
٧/نادرًا ما يكون هناك شعور بالألم.
8/ظهور الكتل لا يعني بالضرورة أنه سرطان، فقد تكون بسبب وجود تكيسات أو عدوى.

وعن عوامل الخطورة أوضح التالي:
١/الجنس: قد يصيب الرجال ولكن النساء أكثر.
٢/التقدم في العمر: خاصة فوق عمر ٥٥ سنة.
٣/التاريخ الصحي للأسرة والوراثة.
٤ةالتأخر في الحمل بعد عمر 30 سنة، أو عدم الحمل.
٥/عدم الإرضاع طبيعيًا.
٦/البلوغ في سن مبكرة قبل 12 سنة.
٧/التأخر في انقطاع الطمث بعد عمر 55 سنة.
٨/بعض أنواع العلاج مثل: العلاج بالأشعة أو العلاج الهرموني أو استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية.
٩/التعرض للإشعاع في عمر مبكر (قبل الثلاثين).
١٠/إصابة سابقة بأورام خبيثة في الثدي أو بعض أنواع الأورام الحميدة.
١١/السمنة وعدم ممارسة الرياضة.
١٢/تناول الكحوليات.

وبخصوص العلاج أوضح أنه يتم تحديد العلاج وفقًا لتشخيص المرض نوع الورم، مرحلته، حجمه)والحالة الصحية للمريضة.

وشملت أنواع العلاج: العلاج الكيميائي والبيولوجي، العلاج الإشعاعي، العلاج الهرموني، الجراحة، العلاج الموجّه.

أساليب الوقاية:
١/نمط الحياة الصحي، ويشمل الغذاء الصحي والنشاط البدني والمحافظة على الوزن الصحي.
٢/استشارة الطبيب في حال استخدام الهرمونات البديلة.
٣/الحرص على الرضاعة الطبيعية.
٤/تجنب التدخين.
٥/الكشف المبكر.
٦/الفحص الذاتي للثدي.