اعتدت مجموعة من الفتيات المتنمرات والهمجيين، بالضرب على زميلتهن بالمدرسة، إيفي ماتش، 15 عاما وركلها بشدة وخنقها، حيث بينما كانت الفتيات تسير بجانب المراهقة البريطانية المصابة بعيب في القلب قاموا بخنقها وسرقة هاتفها أيضا  خارج مركز سانت جون للتسوق في ليفربول.

وتعاني إيفي، التي تعيش مع عائلتها في سبيك، من رتق الرئة-عيب يهدد الحياة حيث يمنع تدفق الدم إلى الرئتين- كما أنها خضعت لعدة جراحات في القلب، فيما لو تعرضت للركل في صدرها لربما توفيت، وهي تُمسك وتُلقى على الأرض.

وأوضحت والدة إيفي، كارول، لمكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية في ليفربول: «إنه أمر مثير للاشمئزاز، أصيبت ابنتي إيفي بصدمة، ونحن أيضا، كيف يحدث هذا لطفلة في وسط المدينة في وضح النهار».

وقالت جدتها: «كانت إيفي تتجول، وكان هناك مجموعة من الأطفال من مدرستها يتنمرون عليها بكلمات مسيئة حتي شعرت بالخوف بعض الشيء بسبب وجود عصابة منهم»، مضيفة: «قفزت أحدهما وضربها على وجهها، وكانت إيفي تحاول الابتعاد عنهم لكنهم جميعا كانوا يدورون حولها ثم أمسكت فتاة من رقبتها وألقتها أرضا وبدأوا جميعا في ركلها، وصدم كل من رأى الفيديو والهجوم الغير مبرر به».