جاء الخطاب الكريم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليّ العهد، رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله –

ليؤكد ويوضح  سياسة المملكة العربية السعودية الداخلية والخارجية وان المملكة العربية السعودية قائمة ولله الحمد على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وان قيادتنا الرشيدة تولي اهتمامها في تنمية الانسان والدعم الكبير لكل وسائل السلام الدولي وايجاد الحلول للقضايا الدولية وتقديم المساعدة والعون للدول التي تطلب المساعدة واستقرار اسواق الطاقة وتطوير الوطن ورفعت المواطن من خلال المشاريع الكبيرة وفق الرؤية الطموحة ٢٠٣٠ التي يقودها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

في تطوير البنية التحتية، وإنشاء هيأت مختلفة وتطوير صندوق الاستثمارات العامة وذلك بتقديم الدعم وتسهيلات والقروض والإصلاحات الاقتصادية لتحقيق الاستدامة المالية وتقدمها وايجاد بيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين المحلين أو الخارجين وخصخصة كثير من الجهات لزيادة دفع عجلة التقدم، ورعاية الصحية المتقدمة التي نفتخر بهاء من خلال المستشفيات والمراكز الصحية المتطورة، وتطوير الجامعات و العلم ودعم الباحثين والعلماء من كافة العلوم .

وبرامج الاسكان ودعم القطاع الخاص ودعم راس المالي البشري من خلال برامج عديدة في التدريب والتوظيف وتمكين المواطن، وتقنية العالية ورقمنة المعاملات التي نجد أثرها في كافة القطاعات للتسهيل على المستخدم بكل احترافية.

واننا جميعاً نشيد بهذه الجهود المباركة وهذا العمل الرائع الذي جعلنا متفوقين على كثير من الدول.

وفي الختام أدعو الله -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليّ العهد، رئيس مجلس الوزراء – وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه ويديم عليها الرخاء والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة لحكومتنا الرشيدة.