في الثالث من ربيع الثاني من هذا العام تحل علينا ذكرى الثامنة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله.
وما أن تولى سيدي مقاليد الحكم حتى بدائنا في عصر جديد ومسيرة ضخمة وتنمية شاملة وسرعة في الانجازات وتحقيق النجاحات المتوالية “ثمانية أعوام فقط” ولكن كانت مخرجاتها كبيرة عنوانها الرخاء والعطاء أمن واستقراراً وعدلاً و نماء.
حيث تميز هذا العهد الميمون بنجاحات وقفزات متوالية جعلتنا في مقدمة الدول العشرين الاكثر تأثيراً في العالم، اقتصادياً وسياسياً، كانت نواة هذه النجاحات الرؤية الطموحة ٢٠٣٠ التي أعلن عنها اميرنا الملهم صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ولي العهد حفظه الله والتي هدفها رفعة الوطن والمواطن.
تميز هذه العهد الزاهر كذلك بالإصلاحات المالية لتحقيق الاستدامة المالية، وعدم الاعتماد الكلي على مدخلات النفط في تنويع مصادر الدخل، والاستثمارات الداخلية والخارجية التي كان ثمرتها نمو المعدلات الاقتصادية، واحتواء التضخم والجميع شاهد اشادة صندوق النقد الدولي، وخصخصة كثير من الجهات لزيادة دفع عجلة التقدم ، والتطوير من خلال رقمنة الإلكترونية للمعاملات والطلبات حتى اختفت وانتهت طوابير الانتظار في الصالات والمعاملات الورقية أصبح كل شي أسهل من ذي قبل وأكثر احترافية ودقة ولله الحمد.
والاعتماد على سواعد أبناء الوطن من خلال دعم وتمكين الشباب في كافة المجالات المهنية والتعليمية، وإعطاءهم الثقة لتحمل المسؤولية، وبناء المرحة الجديدة، والرعاية الصحية المتقدمة التي نفتخر بهاء من خلال المستشفيات والمراكز الصحية المتخصصة والمتطورة، وانشاء شركة الصحة القابضة سيمكّن من رفع فاعلية أداء المنظومة الصحية وتميزها، وتطوير الجامعات وإضافة التخصصات الحديثة وتجهيز الوسائل التعليمة المساعدة ودعم الباحثين والعلماء من كافة العلوم .
ومن ثمار الرؤية الطموحة المباركة، حملات محاربة الفساد بشتى أنواعه وصورة ومظاهره، ومحاسبة كل الفاسدين، في كافة القطاعات، واسترداد الأموال الناتجة من جرائم الفساد وهذه نعمة كبيرة ولله الحمد.
وتميز هذه العهد زاهر كذلك في تطوير مناطق المملكة، ويأتي إطلاق شركة «داون تاون السعودية» التي أوعلن عنها مؤخراً لتطوير البنية التحتية وتحسين جودة الحياة على مناطق المملكة المختلفة، وايضا الغير رئيسية لتعزيز الشركات الاستراتيجية مع القطاع الخاص والمستثمرين، وتحسين جودة الحياة بهاء، وتطوير وزارة الصناعة. للمساهمة في انشاء بيئة صناعية ترعى قطاعي الصناعة والتعدين، والمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة، لتحقيق رؤية المملكة 2030.
ونقلة النوعية للسياحة التي شهدة تطور استثنائي غير مسبوق في تدريب وتوظيف أبناء الوطن، وايجاد بيئة جاذبة للسياح الداخلين والخارجين من خلال أيضا هيئة الترفيه التي لهاء دور بارز في ايجاد بيئة لتحسين جودة الحياة، وانشاء وزارة الثقافة التي تهتم في الحفاظ على الموروث ونشر ثقافتنا داخليا وخارجيا، وتثقيف النشء بأهميته الماضي، وتشجيع الشباب على بناء مستقبل ثقافي حضري ثري يساهم في المجتمع.
والكثير الكثير من المنجزات التي لايسعني ذكرها في هذا المقال
وفي الختام..
ارفع تهنئة لمقام سيدي خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان و أدعو الله -عز وجل- أن يحفظهم ويمدهم بصحة والعافية وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه ويديم عليها الرخاء والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة لحكومتنا الرشيدة
أحمد بن يوسف الراجح
التعليقات
اترك تعليقاً