أولت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود وولي عهدة الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظهم الله جُّل الاهتمام والحرص لإنشاء منظومة إنسانية متكاملة عالية المستوى رائدة في خدمة البشرية كافة دون تفرقة لا لعرقاً أو دين أو لون وتنظيم الأعمال الإنسانية بشكل احترافي ومؤسساتي متطور ليعكس هذا العمل النبيل والجليل تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وامتداد للدور الانساني الذي عرفته به المملكة العربية السعودية من إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج، من افراد ودول دون تأخير او حتى شروط .

وتم التوجيه الكريم لتشكيل فريق عمل يدرك اهمية المرحلة ويتواكب مع اهداف روية الطموحة ٢٠٣٠ لي يتم تدشين (مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية) في مايو من العام ٢٠١٥، وبرعاية كريمة من قبل سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أيده الله.

ومنذ ذلك الحين المركز يتقدم بطرق حديثة ومعايير عالية لرصد المحتاجين من كافة بقاع العالم وتقديم كافة الامكانيات الإغاثية والإنسانية كلاً من الإغاثي والتعليم، والإصحاح البيئي، التغذية، الصحة، والعمليات الإنسانية كافة وغيرها الكثير الكثير.

وبشكل احتراف ومؤسساتي عالي ومتميز لينافس المركز أرقى هيأت العالم في الانسانية والاغاثية وقد ساهمت قيادة معالي الدكتور عبدالله الربيعة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في نجاح هذه المنارة الانسانية لما يتمتع به معاليه من كفاءة عالية و خبره واسعة ونجاحات سابقة ودراية في التأسيس ليقود بذلك المركز في طليعة المراكز الاغاثية.

ويحق لناء اليوم كمواطنين أن نفخر بهذا الصرح الانساني الكبير الذي قدمته المملكة العربية السعودية للعالم أجمع وأن دعم الانساني الكبير في بلادي لاتكاد ان تراه في كثير من دول عنوانه عطاء بلاء حدود او قيود، كما احببت ان أطلق على هذا الصرح لقب منارة الإنسانية.

وادعو الله عز وجل ان يحفظ خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ويمدهم بصحة والعافية وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه ويديم عليها الرخاء والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة لحكومتنا الرشيدة.