جدلية وأد البنات ما زالت تفرض نفسها في العديد من المناطق حول العالم، وفي ذات الوقت ما زالت الجهود تمضي حثيثةً في القضاء على هذه الفكرة وحماية الفتيات المولودات حديثاً من هذا المصير .
لكن هناك قرية هندية رأت أن أثمن وأفضل ما تقوم به البشرية هو حماية نصفها اللطيف، وذلك على الرغم أن الكثير من الهنود يميلون إلى تفضيل إنجاب الأطفال الذكور بسبب طبيعة المجتمع والعادات والتقاليد المتوارثة عبر الأجيال.
ويُشار إلى أن سكان هذه القرية يحتفلون بطريقة غريبة وجميلة بولادة الإناث، من خلال زراعة الأشجار في هذه المناسبة، حيث يقوم سكانها بزراعة 111 شجرة عند ولادة كل فتاة.
ويُذكر أن الأشجار المزروعة عبارة عن أشجار فواكه ويتم الحصول على الدخل منها، وحتى الآن تم زراعة أكثر من 35 ألف شجرة للفتيات في هذه المنطقة.
وقالت إحدى عائلات هذه القرية:” أننا لا نملك القدرة المالية على تربية الفتاة، ولكن سيعطينا الناس المال والتسهيلات وضمان أن تكبر الفتاة حتى سن الـ 18، وفي هذه الفترة سنقدم الدعم القوي لفتياتنا وندعهم يدرسن ليحققوا ذاتهم.”
والجدير بالذكر أن هذه العادة بدأت في عام 2006 عندما فقد شيخ القرية ابنته، حيث اقترح الناس حينها هذه الحركة الجميلة، لكل فتاة جديدة تولد في القرية.
التعليقات
عادة حميدة تمنح الأنثى حياة سعيدة وبظني هؤلائي مسلمات و خمنت ذلك بعدم وجود النقطة الحمراء في جبينهنْ كما يفعلنْ نساء الهندوس و السيخ.
اترك تعليقاً