كشفت دراسة جديدة، أن نوعا شائعا من علاج الخصوبة يرتبط بزيادة خطر حدوث مضاعفات خطيرة في القلب والأوعية الدموية لدى النساء وقت الولادة، والإقامة الطويلة في المستشفى.

وأوضحت الدكتورة إيرين ميتشوس، مديرة صحة القلب والأوعية الدموية لدى النساء في مركز جونز هوبكنز سيكارون للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية في بالتيمور، أنه ليس بالضرورة أن تكون تقنيات الإنجاب هي سبب المضاعفات القلبية.

وذكرت أنه قد تكون النساء المصابات بالعقم أكثر عرضة لمضاعفات القلب والأوعية الدموية بسبب العمر ومشاكل صحية أخرى، ويحتجن فقط إلى مزيد من الاهتمام أثناء الحمل والولادة وما بعد الولادة.

ووجدت الأبحاث السابقة أن العلاج بتقنيات التلقيح بالمساعدة يزيد من خطر حدوث مضاعفات في الحمل، مثل فصل المشيمة والولادة القيصرية والولادة المبكرة، ولكن لم يُعرف الكثير عن تأثيرها على أمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأم.