كشفت دراسة جديدة، أن الأمهات العاملات يشعرن بالذنب أكثر من الآباء بفضل “القوالب النمطية الجنسانية الداخلية”.

وفي الدراسة قيل للآباء والأمهات إن لديهم طفلا مريضا، ولكن لا يزال يتعين عليهم الذهاب إلى العمل، بينما كان شريكهم قادرا على البقاء في المنزل، لتبلغ الأمهات عن شعور بالذنب أعلى مما عند الآباء خلال هذه المهمة.

وأوضح التحليل، الذي نُشر في المجلة البريطانية لعلم النفس الاجتماعي، أنه كلما اتفق الآباء مع القوالب النمطية التقليدية للجنسين، قل شعورهم بالذنب عندما يتداخل العمل مع الحياة الأسرية، ويفترض الباحثون أن هذا ما يمكن أن يساعد في “حماية” الآباء من الشعور بالذنب.

وذكرت دراسة منفصلة شملت 105 نساء لديهن طفل واحد على الأقل دون سن 13 عاما أنهن شعرن بالذنب في الأيام التي عملن فيها لساعات أطول، وعانت الأمهات اللواتي يحملن وجهات نظر أكثر تقليدية حول “دور” المرأة، أيضا من الشعور بالذنب أكثر من النساء اللواتي لديهن آراء أقل نمطية.