يؤدي الطقس البارد إلى ضعف مناعة الجسم ما يجعل من الصعب على الجهاز المناعي محاربة الأمراض وتنظيم نفسه؛ حيث اتضح أن الطقس البارد يمكن أن يزيد من فرص تطوير مجموعة من الظروف “القاتلة” مع انخفاض المناعة.

وكشفت الأبحاث أن هذا يزيد من احتمالية إصابة الأشخاص بجلطات دموية خطيرة خلال فصل الشتاء، فيما حذر الخبراء من أن حالات الإنفلونزا تزداد سوءا في أشهر الشتاء، ويمكن أن يؤدي الطقس البارد إلى تفاقم أعراض المرض الموسمي الشائع.

وذكر الخبراء إن الشتاء يمكن أن يكون وقتا خطيرا للمصابين بالربو، حيث أن الطقس البارد ونزلات البرد والإنفلونزا والتهابات الصدر والعفن أكثر شيوعا، ويمكن أن تؤدي إلى نوبات الربو التي تهدد الحياة.

وأكدت دراسة حديثة أن الأشخاص المعرضين للطقس البارد هم الأكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية، ووجد باحثون من السويد من جامعة لوند في السويد أن متوسط ​​عدد النوبات القلبية في اليوم كان أعلى بشكل ملحوظ عندما يكون الطقس باردا، مقارنة بالوقت الذي كان فيه الطقس دافئا.