أكد ‏‏رئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية ، والأستاذ في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الشيخ الدكتور سعد الخثلان، إن الأفضل أن تؤدى النوافل في البيت، اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم.

وقال الخثلان أن الأفضل في النوافل أن تؤدى في البيت، لقول النبي صلى الله عليه وسلم (أفضل صلاة الرجل في بيته إلا المكتوبة، سواءً كان إمام مسجد أو غيره).

وأضاف أن الأفضل أن تكون في البيت، أما لو صلاها في المسجد، وفي هذا واسع، أما من حيث الأفضلية فالأفضل في السنن في الصلاة القبلية والبعدية أن تكون في البيت.

وأوضح أن انتظار الصلاة يكون للمأموم، أما الإمام فيأتي وقت الإقامة، لأن هذا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، وفي الجمعة يأتي وقت الخطبة، فالتبكير مطلوب به المأموم وليس الإمام.

جاء ذلك ردًا على سؤال يقول: هل الأفضل لإمام المسجد أن يصلي السنة الراتبة في المسجد من أجل أن يقتدي به غيره؟