أوضح أطباء، أن الأزمة القلبية تحدث عند عدم وصول الدم إلى القلب، بحيث لا تحصل العضلة على الأكسجين الذي تحتاجه، ما قد يؤدي إلى إتلاف خلاياها أو موتها، ويكون العلاج باستعادة تدفق الـدم بسرعة، ما يؤكد أهمية مراجعة الطبيب بسرعة كبيرة حال ظهور أعراضها.

وتحدث الأزمة بسبب تراكم الكوليسترول ومادة دهنية تسمى البلاك على الجدران داخل الأوعية الدموية التي تنقل الدم إلى القلب، ما يجعل من الصعب على الدم التدفق بحرية، فيما تحدث معظم النوبات القلبية عندما تنكسر قطعة من هذه اللويحة، وتتشكل جلطة دموية حولها اللويحة المكسورة وتسد الشريان.

وتعد بداية الأعراض بألم أو ضغط أو انزعاج في الصدر، وربما ضيق في التنفس أو الإغماء والشعور بالغثيان في المعدة، حيث تكون الأعراض مختلفة لدى الرجال والنساء، حيث يكون الرجال أكثر عرضة للعرق البارد والشعور بالألم عند تحريك الذراع اليسرى.

وتكون النساء أكثر عرضة للإصابة بآلام في الظهر أو الرقبة، مع حرقة في المعدة وضيق في التنفس، كما يحدث أيضًا شعور بالتعب الشديد أو الدوار قبل أسبوعين من النوبة القلبية، فيما إذا أصيب الشخص بالنوبة القلبية فمن المرجح بقاؤه على قيد الحياة إذا تلقى العلاج في غضون 90 دقيقة.