أوضح الشيخ الدكتور عبدالكريم الخضير، عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء سابقًا، حكم عدم إخبار الرجل مخطوبتَه عن ضعفه الجنسيِّ.
وقال الخضير “لا بد له أن يُخبر، فإذا كان غير قادر على الجماع فلا بد من إخبارها، وإذا كان هناك ضعف مؤثِّر بيِّن، بحيث تتطلَّع إلى غيره بسبب هذا الضعف، فيُخبرها، وإذا صدق في نيَّته فسوف يجد مَن تُلبِّي طلبه، فكثير من النساء فيهنَّ ضعف أيضًا، فقد يجد ما يناسبه، وقد يكون عنده من الأوصاف وكريم الأخلاق ما يَجبر هذا الضعف، وهذا الأمر ليس كلَّ شيء بالنسبة للنساء، فهناك ما يَجبره عند الرجال، وقد يوجد بعض الرجال من أقوى الناس من هذه الناحية، لكنه غير مرغوب عند النساء؛ لشدَّةٍ في طبعه، أو لبخلٍ، أو لسوءِ تعامل، أو ما أشبه ذلك، فهذا ليس كلَّ شيء، فقد يجد مَن ترضى به”.
وأضاف “لكن أن يَغشَّ المرأة، وهو غير قادر على إشباعها، فهذا لا يجوز، فعليه أن يُخبرها، وسوف يجد مَن تُلبِّي رغبته -إن شاء الله تعالى- إذا صدق في بحثه وجدِّه”.
جاء ذلك ردا على استفسار تضمن ” هل يجوز للرجل أن يتزوَّج المرأة وهو على ضعف جنسيٍّ، أو غير قادر على الجماع، دون أن يُخبرها بذلك، مع العلم أنه إذا لم يتزوَّج يُفتَن، أو يقع في الزنا، والعياذ بالله؟”
التعليقات
حبل الكذب قصير
كيف يقع في الزنا وهو غير قادر على الجماع
……….
اترك تعليقاً