روى مدرب المنتخب الوطني السابق خليل الزياني، ذكريات من حياته الخاصة وعلاقته بوالدته ووالده.

وأوضح خليل الزياني، خلال لقاء له مع برنامج “كورة” عبر قناة “روتانا خليجية” وهو يبكي أن: ” أكثر شيء أثر في حياته هو وفاة والده ووالدته”، لافتا إلى أن والده هو من زرع فيه حب كرة القدم، وكان يأخذه إلى ملعب الاتفاق الذي يبعد عن منزلهم مسافة نحو كيلو متر، وكان يذهب سيرا على الأقدام، لعدم امتلاكهم سيارة.

وأضاف أن والدته كانت دائما تردد الدعاء له بأن يوفقه الله في حياته الخاصة والرياضية والعملية، متابعًا: “أتذكر موقف أبكاني ، حيث كانت والدتي تحرص على أن تذهب إلى مكة خلال شهر رمضان من كل عام، وطلبت منها أن تذهب معي وأبنائي، وتجلس في مكان ترى فيه الكعبة وهي تجلس على كرسيها”.

واستطرد: “استأجرت في أبراج مكة ، وطلبت غرفة ترى منها والدتي الكعبة، ثم توجهت إليها وقلت لها أيش تشوفين” ، فيما أردف:”أشوف الكعبة، وقبلت يدي، وأنا نزلت على قدميها وقبلتها”.

وأكد أن اللحظة الأصعب في حياته هي اعتزال التدريب، مضيفا أن كرة القدم هي معشوقته، موضحا أن اتجاهه للعمل في تحليل المباريات خفف عنه بعض الشيء بعد اعتزاله التدريب.

وتابع: “الملك سلمان (عندما كان أميراً للرياض) حرص أن يكون في مقدمة مستقبلينا في المطار بعد التأهل إلى “أولمبياد 1984 لوس أنجلوس”، متحدثا عن مشاعر لحظة ما بعد صافرة إعلان الأخضر بطلاً لآسيا 1984، ولقطة العناق الخاصة مع “صالح النعيمة، وصالح خليفة”.