تعتبر التحلية بعد تناول الوجبات الرئيسية ممارسة شائعة في الكثير من المجتمعات، وتتضمن قائمة الحلويات على أنواع متعددة مثل الآيس كريم والكعك والحلويات الغربية والشرقية وغيرها.

وأفادت باتريشيا باويو، اختصاصية التغذية، بأن البعض يمكن أن يعاني من حالة الشعور بالذنب بعد تناول الحلويات بانتظام، على الرغم من أن “كل الأطعمة تتناسب مع نمط الأكل الصحي؛ بالإضافة إلى الحلويات.

وأضافت:” أنه عندما يسمح الشخص لنفسه بتناول الحلوى، يمكنه الاستمتاع بها والاستمرار في يومه، ويمكنه الحصول على كمية مناسبة ومُرضية مع وضع حدود تمنع من تحوله إلى حالة من الإفراط لاحقًا.”

وتابعت :” إن تناول الفاكهة في الحلوى يمكن أن يضيف مضادات الأكسدة والألياف للمساعدة في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض وتعزيز صحة الأمعاء”، لافتةً أن اختيار تناول الحلويات التي تحتوي على المكسرات والبذور يساعد في إضافة الدهون الصحية والبروتين، والتي يمكن أن تكون مفيدة لصحة الدماغ.”

وفي السياق، قدمت جمعية القلب الأمريكية توصيات أكثر صرامة بحد أقصى 6 ملاعق صغيرة يوميًا للإناث و9 ملاعق صغيرة للذكور، لذلك؛ يمكن أن يكون من المفيد أن يكون المرء على دراية بأنواع الحلويات التي يتناولها وكيف تتناسب مع نمطه الغذائي العام.”

وينصح الخبراء بدمج الفواكه والخضروات والبروتين والدهون غير المشبعة والحبوب الكاملة في نمط الأكل المعتاد، وذلك للتقليل من الرغبة في تناول مزيد من الحلويات.