كشفت دراسة أمريكية جديدة عن وجود علاقة بين ترمل الشخص ووفاته بعد ذلك، مبينة أن الشخص بعدما تموت زوجته يتعرض قلبه للإنكسار ويموت

وبمتابعة عينة تتكون من 12000 شخص فوق سن الخمسين وفي حالات زواج مستقرة، تبين أن الذكور كانوا أكثر عرضة للوفاة بمقدار الضعف تقريبًا في الأشهر الثلاثة التي أعقبت وفاة شركائهم، وأن معدلات الوفيات المتزايدة لا تزال تُرى بعد أكثر من عام.

وأكد خبراء أن الفجيعة هي صدمة عاطفية كبيرة، ويمكن أن تسبب زيادة سريعة في الأدرينالين ما يؤدي لخطر الوفاة وكذلك الأمر بالنسبة للضغوط الجسدية أو العاطفية الشديدة الأخرى نفس التأثير: الزلازل والكوارث الطبيعية الأخرى ، أو التمارين المكثفة غير المعتادة.