أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية، والأستاذ في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الشيخ سعد الخثلان، إنه ليس للإنسان أن يتقصد المشقة من أجل الحصول على الأجر.
وقال الخثلان مثالا أنه ليس للإنسان في الشتاء أن يتوضأ بالماء البارد لأجل الحصول على الأجر والفضيلة، مع وجود الماء الساخن أو الدافئ من سخان أو غيره.
وأضاف أن طلب المشقة ليس مقصودا شرعا للإنسان، وإنما إذا أتى بغير قصد فإن الإنسان يؤجر ويثاب عليه، أما أن يتقصد الإنسان المشقة فهذا غير مقصود شرعا، لقول الله -عز وجل- “مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ” سورة النساء الآية 147.
? هل يؤجر الإنسان على الوضوء بالماء البارد مع وجود الماء الدافئ؟#سعد_الخثلان #درس_الخثلان pic.twitter.com/jFz34GSN7n
— منارات الهدى (@MnaratAlhuda) December 24, 2022
التعليقات
أخي فهد ……… السلام عليك و رحمة الله و بركاته !! خيراً للمرء أن يشقى في دينة أفضل من شقاءه في مالا يرضي الله فتخير أي شقاءٍ يناسبك و أسأل الله لنا و لك التوفيق.
ابو كبوس .. في الصيف توضأ بالماء الحار، وروح لصلاه الظهر وانت راجع لورا .. وبرجلك ,, ولو تقدر رح للمسجد وانت تزحف …. وش هالعقليات اللي تعذب نفسها وتسميه أجر؟؟؟
أتوقع و العلم عند الله أنهُ يؤجر و ذلك لعدم هدره للماء البارد حتى يأتي الماء الدافئ فيتحامل على نفسه التوضئ بالماء البارد كمن يمشي في الحر إلى المسجد ولا يستخدم سيارته المكيفة احتساباً للأجر في المشي.
اترك تعليقاً