يعد مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، هو مجموعة من الحالات التي يسببها تراكم الدهون في الكبد، والتي يمكن أن تتسبب في مضاعفات خطيرة إذا لم تتم معالجة أعراضها مبكرا.

وأوضحت التقارير، أن أحيانا تكون الشعيرات الدموية المكسورة على سطح الجلد علامة على أن مرض الكبد قد أخذ منعطفا نحو الأسوأ؛ حيث أن “المرحلة الرابعة” من مرض الكبد الدهني غير الكحولي هي تليف الكبد، ويمكن أن تستغرق سبع سنوات لتتطور بعد تشخيص التليف.

ولا تظهر أي أعراض على العديد من المصابين بتليف الكبد، ويبدو أنهم بصحة جيدة لسنوات، مع عدم ظهور أي أعراض على نحو ثلثهم على الإطلاق، ومع تدهور وظائف الكبد بشكل تدريجي، قد تظهر نتوءات صفراء أو خطوط حمراء صغيرة أو طفح جلدي على الجلد.

وتعتبر الخطوط الحمراء الصغيرة على الجلد، عادة فوق مستوى الخصر، هي أعراض معروفة لمرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) من المرحلة الرابعة، وتتشكل الشعيرات الدموية عندما يتسبب تراكم الدهون في الكبد في تباطؤ تدفق الدم أو تجلطه، ما يؤثر على ضغط الدم.