هاجم الأمير هاري كاميلا، زوجة والده الملك تشارلز، واصفا إياها بأنها “خطيرة وشريرة”، وواصل حملته الدعائية لمذكراته المثيرة للجدل بعنوان “سبير”.

واستهدف دوق ساسكس، البالغ من العمر 38 عاما، الملكة كونسورت، خلال لقائه على برنامج “60 دقيقة” الذي يعرض على شبكة “سي بي إس نيوز”.

وأشار هاري إلى مقابلة عام 1995، حيث قالت فيها والدته الراحلة الأميرة ديانا، إن كاميلا الشخص الثالث في زواجها”، مؤكدًا أن هذا الاعتراف حوّل قرينة الملكة الآن، لافتًا أنها كانت بحاجة لإعادة تأهيل صورتها.

وقال:” لم أعتقد أنا ووليام أنه من الضروري أن يتزوج تشارلز كاميلا، كنا نظن أن هذا الزواج سيسبب ضررا أكثر من نفعه، وأنه إذا كان والدي في علاقة خاصة معها فهذا بالتأكيد كاف.”

وأضاف:” أردنا أن يكون سعيدا، ورأينا مدى سعادته معها لذا، في ذلك الوقت قلنا حسنا”.

واتهم دوق ساسكس زوجة والدته كاميلا بـ “تبادل المعلومات” مع الصحافة في محاولة للحصول على المزيد من القصص الإيجابية المكتوبة عن نفسها، قبل أن يعبر عن رأيه بشكل مثير بأن “اتصالاتها” بوسائل الإعلام ستنتهي بـ “أشخاص أو أجساد متروكة في الشارع”.

يُذكر أن هجوم هاري المثير على كاميلا هو الأحدث في سلسلة من الانتقادات اللاذعة التي ألقى بها على زوجة أبيه، بعد أن رسم بالفعل “تصور غير ممتع للغاية لها” في مذكراته “سبير”، والتي تم إصدارها بطريق الخطأ في إسبانيا الاسبوع الماضي.