أعلن مدير عام الجوازات الفريق سليمان بن عبدالعزيز اليحيى، عن دراسة تقوم بها الجوزات في المملكة، مع الجهات ذات العلاقة لفتح القدوم إلى المملكة عبر جميع المنافذ البرية، مؤكدًا استعداد المملكة لاستقبال أي عدد من الحجاج خلال العام الحالي.

ويأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة بالشراكة مع الجهـات المعنيـة بخدمة ضيوف الرحمن كافة؛ لتسهيل قدومهم ضمن إجراءات مرنة تحفظ وقتهم وجهدهم ، والسعى باستمرار إلى تطوير آليات القدوم، ومن مظاهر ذلك تمكين الخدمات الإلكترونية وتسجيل الخصائص الحيوية التي تسهّل بدورها معرفة هوية القادم وتسريع دخوله.

وأكد أن المملكة وبدعم من القيادة مستعدة لاستقبال أي عدد من ضيوف الرحمن، وذلك بفضل البنية الرقمية القوية.
وقال: “إن مبادرة “طريق مكة” التي أنشأتها وزارة الداخلية في العام 1438هـ، بالتنسيق مع 8 جهات حكومية تهدف إلى إنهاء إجراءات الحجاج ومتعلقاتهم قبل قدومهم من بلدانهم، وأن ما تُنفقه المملكة بسخاء على المبادرة لا ترجو منه سوى إسعاد الحاج، وبفضل تلك الجهود أصبح مجرّد صعود الحاج إلى الطائرة يعني أنه أنهى إجراءات الدخول للمملكة، وعند وصوله يُستقبل استقبال الكرام”.

وأضاف أنه تم تخصيص موظفين للحجاج يتحدثون 14 لغة في جميع المنافذ البرية والبحرية، ليقوموا بالترحيب بالقادمين وتيسير إجراءاتهم، مشيدا بدور المسار الإلكتروني لحجّاج الداخل في تيسير الإجراءات إلكترونيًّا، بما فيها طلبات الاستثناء، وما تمثله البيانات الإلكترونية من أهمية في استخلاص الدروس وتقدير الطاقة الاستيعابية، بما يسهم في انسيابية الحركة.