التطوع عمل إنساني جميل ولذيذ والتطوع بصفة عامة جهد يبذله الإنسان بلا مقابل لمساعدة الآخرين رغبةً منه في نيل الأجر والثواب لا يقوم به إلاّ أصحاب القلوب الكبيرة والهمم العالية والنفوس الطاهرة ولا يعرف قيمة هذا العمل إلا من قام به وعمل وجربه عن قرب وكان مخلصاً القول والفعل به ودائما نشاهده عادة في المواقع الإنسانية مثل الجمعيات التطوعية وفي الأماكن العامة والمهرجانات كثيراً مانشاهد الشباب والشابات السعوديين كيف يقومون بأدوار كبيرة بكل همة ونشاط وحيوية بل يزيد على ذلك إبتسامتهم الجميلة .

والتطوع بصفة عامة جهد يبذله الإنسان بلا مقابل لمساعدة الآخرين رغبةً منه في نيل الأجر والثواب، والعمل التطوعي متعدد الاشكال منها الجهد ومنها على شكل أفكار ودراسات تقدم للمجتمع .

ولقد أولت دولتنا الغالية هذا الجانب اهتماماً خاصاً وأنشأت له المراكز ودعمته بالكوادر الوطنية وهو أحد البرامج التي ارتكزت عليها رؤية المملكة 2030 .

ومما لفت نظري وبعث بداخلي حماس منقطع النظير خلال الايام الماضية ماشهدته من جمعية المسعف التطوعية ومشاركتها المُميزة في مهرجانات القصيم السابقه حيث اصبحت ايقونة المهرجانات الجميلة .

فهي تستهدف الجمعية مجموعة من الخدمات الصحية التطوعية التي تقدمها لفراد المجتمع كما انه دائما تفسح المجال للشباب والشابات اصحاب الحيوية والنشاط عن مجالات الفرص التطوعية .

كما ان هذه الجمعية الرائدة والتي تتدفق حماساً ونشاطاً لم تكتفي بذلك بل وضعت لها اهدافاً ورسالة وقيم فالرسالة تعزيزالعمل التطوعي من خلال فتح المجال للمختصين في الخدمات الطبيةالطارئة للإنضمام للعمل التطوعي وبناء شراكات مع الجهات المختصة لتقديم خدمات إنسانية إسعافية مجانية على أعلى مستوى من الكفاءة والتحهيزات الحديثه والجودة العالية ولا غرابة في ذلك حيث نجد ان اميرنا الغالي صاحب السمو الملكي الامير الدكتور فيصل بن مشعل امير القصيم رئيساً فخرياً لهذه الجمعية الرائعة وهذا مما جعلها تزداد جمالاً وتقدم عمل كبير وجهد يذكر فيشكر .

اما الرؤية الخاصة بها فهي تحقيق الريادة في العمل الإنساني التطوعي في مجال الخدمات الطبية الإنسانية وتحقيق لرؤية المملكة 2030 ..

والجمعية لديها الكثير من الافكار والإبداع وهذا مالحظته وشاهده عن قرب .

ولكني هُنا بصدد ان أكتب واتحدث عن ماشاهدته في مشاركتها المُتميزة في مهرجانات القصيم المتعددة والمتنوعة حيث انها أصبحت ايقونة جمال وعلامة حيوية لتلك المهرجانات والمقياس هو عدد الزوار لها وكثافتهم في الركن التعريفي التوعوي الذي تشارك فيه وايضاً خدماتها المتعددة التي تقدمها للزوار .

وفي الختام اقول :-

ايتها الجمعية لقد ابدعتي وابهرتي الجميع وتميزتي نريد الاستمرار وان تكونوا قدوة لكل نجاح وتميز ..

وعلى المحبة نلتقي .

بقلم محمد عبدالرحمن القبع .

عضو هيئة الصحفيين السعوديين .

ومدير تحرير صحيفتي نيوز القصيم .