كشف الجيش الأمريكي، أمس الأربعاء، عن عملية نفذها منتصف الشهر الماضي حلفاء غربيون أسفرت عن حجز مركب محمّل بالأسلحة والذخيرة ويعتقد أن إيران أرسلته إلى اليمن.

وأشارت القيادة المركزية التي تشرف على العمليات العسكرية في الجيش الأمريكي، إلى إنه تم العثور على أكثر من 3 آلاف بندقية هجومية و578 ألف طلقة و23 صاروخًا موجهًا مضادًا للدبابات في العملية التي تمت في 15 يناير في خليج عمان.

وقالت القيادة المركزية :” أن الولايات المتحدة دعمت العملية، لكنها لم تحدد الشريك الذي قادها.”

وفي السياق، أكدت مصادر صحفية نقلاً عن مسؤولين مطلعين على العملية، أن القوات الخاصة الفرنسية هي التي نفذتها.

وتابعت القيادة المركزية في بيان :” أن العملية تمت على طول طرق كانت تستخدم تاريخيًا لنقل الأسلحة بشكل غير قانوني من إيران إلى اليمن”.

يُذكر أن القوات الأمريكية صادرت في ديسمبر، مركبًا محملاً بأطنان من الذخيرة والمواد الكيميائية والصمامات ودوافع الصواريخ التي يعتقد أنها كانت متجهة إلى الحوثيين.