يعرف سرطان الثدي بأنه الشكل الأكثر شيوعا للمرض بين النساء، ومثله مثل جميع أنواع السرطان، فإنه كلما تم اكتشافه مبكرا، زادت فرصة نجاح العلاج.

ووجدت دراسة استقصائية شملت ما يقارب 2000 امرأة في المملكة المتحدة، أن الغالبية لم يكن على دراية بخطر الإصابة بالسرطان بسبب كثافة الثديين.

وتميل الأثداء الكثيفة إلى أن تكون صلبة ولديها كميات كبيرة نسبيا من الأنسجة الغدية مقارنة بالأنسجة الدهنية.

ولا تزال أسباب الإصابة بسرطان الثدي غير مفهومة تماما، ولكن هناك العديد من عوامل الخطر المعروفة التي يعتقد الخبراء أنها تؤثر على احتمالية إصابة الأفراد بالمرض.

ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، تشمل الأعراض الخطرة الأكثر شيوعا:

1. العمر
كما هو الحال مع معظم أنواع السرطان، يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي مع تقدم العمر.

وهذه الحالة أكثر شيوعا عند النساء فوق سن الخمسين الذين مروا بانقطاع الطمث.

2. الهرمونات وأدوية الهرمونات

يمكن لهرمون الإستروجين الأنثوي أن يحفز أحيانا خلايا سرطان الثدي ويجعلها تنمو وتتحول في بعض الحالات.

وقد يرتفع خطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل طفيف مع زيادة كمية هرمون الإستروجين في الجسم، على سبيل المثال عند تناول العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) أو حبوب منع الحمل.

ولكن إذا كانت تتناول العلاج التعويضي بالهرمونات لمدة تزيد عن عام، فستكون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء اللواتي لا يستخدمن العلاج التعويضي بالهرمونات مطلقا.

كما أن بدء الدورة الشهرية مبكرا والوصول إلى سن اليأس في عمر متقدم يزيد أيضا من خطر الإصابة بسرطان الثدي، لأنه يترك الجسم معرضا لمستويات أعلى من الإستروجين لفترة أطول.

3. زيادة الوزن أو السمنة

أظهرت الأبحاث أن زيادة الوزن تزيد من احتمالات الإصابة بالعديد من أنواع السرطان المختلفة، بما في ذلك سرطان الثدي.

4. الكحول
توصلت الأبحاث إلى أن شرب الخمر يزيد أيضا من احتمال الإصابة بالعديد من أنواع السرطان.