بالتزامن مع الزلزال المدمر الذي شهدته تركيا وسوريا اليوم الاثنين، مخلفا مئات الضحايا والمصابين، كشف تقرير عن السبب وراء كون تركيا بؤرة للزلازل.

وتقع معظم أجزاء تركيا على الصفيحة التكتونية الأناضولية، التي تتموضع بين صفيحتين الأوراسية والعربية، كما تتواجد تركيا بين الصفيحة العربية التي تتجه شمالا بمعدل بوصة واحدة تقريبا سنويا، والصفيحة الأوراسية التي تمثل نسبيا قشرة غير قابلة للحركة.

وذكرت التقارير أن هذا يؤدي إلى ضغط تركيا التي تقف على عدة خطوط صدع، وأن أكثر خطوط الصدع تدميرا في تركيا هو خط الصدع شمالي الأناضول، حيث تلتقي صفيحتا الأناضول والأوراسيا.

ويمتد خط الصدع شمال الأناضول من جنوب إسطنبول مباشرة على طول الطريق إلى شمال شرق تركيا، كذلك يمتد خط صدع شرق الأناضول حوالي 650 كيلومترا من مرتفعات شرق تركيا إلى البحر المتوسط، حيث يتجه جنوبا ويلتقي في النهاية مع الصدع الكبير الذي يفصل بين الصفائح الإفريقية والعربية.

تشكل صدع الانزلاق قبل ملايين السنين عندما كانت الصفيحة العربية تدفع صفيحة الأناضول نحو الشمال الغربي، لذا يتأثر غرب تركيا أيضا بصفيحة تكتونية صغيرة أخرى، وهي صفيحة بحر إيجه.