تعرضت سيدة أسترالية مسنة للاحتيال والسرقة مرتين متتاليتين، إحداهما عندما لجأت إلى الشرطة.
وبعد التعرض للاحتيال على أيدي مجرمين ادعوا أنهم موظفون بشركة الاتصالات الأسترالية “إن بي إن”، لجأت الأسترالية سونياإلى الشرطة طلبًا للمساعدة.
وأقنع المحتالون سونيا بتحويل 30 ألف دولار إليهم، وعندما أدركت أنها ضحية عملية احتيال، ذهبت إلى مركز الشرطة المحلي للإبلاغ عن الواقعة حتى تساعدها الشرطة على استرداد أموالها.
واصطحبها محقق إلى منزلها لمساعدتها على استرداد الأموال، وبعد بضع زيارات ساعدته على التقرب من سونيا واكتساب ثقتها أكثر، طلب الاطلاع على تفاصيل حسابها المصرفي.
وأثناء الاطلاع على البطاقة الائتمانية والمعلومات المصرفية الحساسة، ادعى المحقق أنه عليه الرد على مكالمة خاصة، حتى تترك سونيا الغرفة،. وبمجرد خروج سونيا حصل المحقق على معلوماتها المصرفية وسرق بطاقتها الائتمانية، وقرر استغلال الفرصة لمنفعته الخاصة والاحتيال على السيدة.
والجدير بالذكر أن المحقق اعترف بارتكاب هذه الجريمة بالإضافة إلى محاولة استخدام هوية صديقته القديمة لأخذ قروض قيمتها 140 ألف دولار باسمها، و55 جريمة أخرى، قبل أن تحكم المحكمة عليه بالسجن 6 سنوات.
التعليقات
سونيا مخرفة و من السهل التلاعب و الأحتيال و النصب عليها و كان من الواجب على حكومة بلدها تعيين محامي او مندوب من المحكمة للقيام بأدارة اموالها و أمورها المالية.
اترك تعليقاً