دعت مجموعة العمل الخليجية – الأمريكية المشتركة الخاصة بإيران خلال اجتماعها الثالث أمس بالرياض السلطات الإيرانية إلى وقف استفزازاتها النووية.

كما دعت المجموعة إيران إلى الانخراط في العملية الدبلوماسية بشكل جاد، والتعاون الكامل مع تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق بجزيئات المواد النووية التي تم العثور عليها في مواقع غير معلنة في إيران.

وعبرت عن مخاوفها الشديدة بشأن التعامل العسكري المتزايد بين إيران وأطراف حكومية وغير حكومية، بما في ذلك استمرار إيران في تزويد الحوثيين بالأسلحة التقليدية، والصواريخ المتقدمة، وأنظمة الطائرات بدون طيار، مما أطال من أمد الصراع في اليمن وأدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية هناك.

وأدانت المجموعة سياسات إيران المستمرة في زعزعة الاستقرار، بما في ذلك دعمها الإرهاب، واستخدام الصواريخ المتقدمة، والأسلحة السيبرانية، وأنظمة الطائرات بدون طيار، ونشرها عبر وكلائها وشركائها لشن هجمات تستهدف المدنيين، والبنية التحتية الحيوية، والشحن البحري الدولي.

وأشارت إلى أن التقدم الملحوظ في البرنامج النووي الإيراني، وفقاً لما هو موثق لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفي مقدمته إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب، قد تجاوز الاحتياجات المدنية لإيران، وهو مصدر للتفاقم الخطير للتوترات الإقليمية والدولية.