أفادت دراسة بأن الحورية المحنطة التي كان يعبدها البعض في اليابان، ليست أكثر من تركيب مزيف يتكون من القماش والورق وأشياء أخرى.

وأوضحت مصادر صحفية أن هذا الشكل المصطنع أُنتج بسبب افتتان اليابانيين بحوريات البحر، وكان يُعتقد في السابق أنه تم العثور على هذه الحورية في المحيط الهادئ، وتحديدا قبالة سواحل جزيرة شيكوكو اليابانية بين عامي 1736و1741.

وتقول الأسطورة إن لهذه المومياء القدرة على منح الخلود، وخلال جائحة كورونا، جرى التضرع لها طلبا لدرء خطر الفيروس المميت.

لكن العلماء شككوا في حقيقتها، واعتقدوا في البداية أنها ذيل سمكة جرى وضعه أسفل جسم واحدة من الرئيسيات، وجرى إخضاع الحورية المحنطة لفحص بالأشعة المقطعية للوصول إلى الحقيقة.

ويُشار إلى أنه تم عرضها في المتحف البريطاني، ومن ثم عرضت في المتحف الأميركي لمدة 20 عاما، وبعد ذلك اتضحت الحقيقة المزيفة لهذه الحورية واكتشف أنها عبارة عن جذع قرد خيط بذيل لسمكة سلمون بإتقان، لكن ذلك لم يوقف حشود الناس من الذهاب لرؤية هذه الحورية حتى بعد اكتشاف تزييفها.

والجدير بالذكر أن هذه ليست أول حورية بحر مزيفة، فهناك واحدة أخرى مشهور عرفت باسم “حورية البحر فيجي”، وكان قد تم تقديم “حورية البحر فيجي” إلى العالم في أغسطس سنة 1842 عندما زعم رجل إنجليزي أسمه جاي غريفين في نيويورك بأنه يمتلك حورية بحر حقيقية.