قامت امرأة بلجيكية بإنهاء حياتها عن طريق “القتل الرحيم” بعد 16 عاما على قيامها بقتل أولادها الخمسة.

وتفصيلاً، كان زوج ليرميت المغربي، بو شعيب مقدم، في زيارة لدى والديه في المغرب، في فبراير عام 2007، حيث أقدمت ليرميت على ذبح أطفالهما الخمسة ياسمين، ونورا، وميريام، ومنى ومهدي الذين كانت تتراوح أعمارهم بين 3 و14 عاما بسكين مطبخ سرقتها من سوبر ماركت قريب في يوم الجريمة.

وسرعان ما انتهت من جريمتها حاولت الانتحار بطعن نفسها لكنها فشلت، وانتهى بها الأمر بالاتصال بالطوارئ.

وتعود أسباب الواقعة إلى أنها وأسرتها يعيشون برفقة رجل عجوز يدعى الدكتور ميشيل سكار، والذي كان يتولى تسديد فواتيرهم في مقابل أن يعيشوا معه بنفس المنزل، ويؤنسون وحدته وأنها كرهت هذا الرجل بشدة وأرادت أن تبعد أطفالها عنه.

وردت عند سؤالها عن جثة طفلتها التي وضعتها بمغطس الحمام بعد قتلها، بينما كانت جثث الأطفال الأربعة فوق أسرتهم، ردت بأن طفلتها هذه كانت الأقرب إلى قلب سكار وكان يدللها بشدة، فوضعتها بالمغطس الذي يحبه حتى يتذكرها كلما جلس فيه.

والجدير بالذكر أن القانون البلجيكي يسمح للأشخاص باختيار القتل الرحيم، إذا وجد أنهم يعانون معاناة نفسية لا تطاق، وليس لديهم القدرة على التحمل.