Slaati

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يبقي مآذن مسجد أم زرينيق الإسطوانية شامخة

منذ 3 سنة02099
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يبقي مآذن مسجد أم زرينيق الإسطوانية شامخة

مشاركة

الرياض

يجذب مسجد أم زرينيق، أحد المساجد التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، الأنظار بمآذنه الإسطوانية فريدة الشكل التي تتميز بها مساجد المنطقة الشرقية، حيث يقع هذا المسجد الذي يعود عمره لأكثر من 100 عام، في العويمرية أحد أقدم أحياء مدينة الهفوف. ويطور مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية بناء مسجد أم زرينيق على الطراز المعماري للمنطقة الشرقية الذي يناسب طبيعة المنطقة الساحلية ومناخها الحار الذي يتطلب جودة التهوية من خلال النوافذ والفتحات والشرفات وسعة الأفنية. كما يتميز مسجد أم زرينيق، الذي ستزداد مساحته بعد الترميم من 30م2، إلى 213.96 م2، فيما ستتسع طاقته الاستيعابية لـ 94 مصلياً، بالزخارف المعمارية والنقوش الداخلية على الجدران والنوافذ والأبواب والأقواس، إلى جانب مآذنه الإسطوانية التي من أجزائها القمة والشرفة الخشبية، في حين يأتي الطين والجص وجذوع النخيل ومكوناتها من أبرز مواد البناء التي استخدمت فيه. ويأتي مسجد أم زرينيق ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجداً في جميع مناطق المملكة الـ 13، ‏بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدان في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجداً واحداً في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم. ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه. يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي تم إطلاقها مع بداية المشروع في العام 2018م، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق. وينطلق المشروع من 4 أهداف استراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

التعليقات ()

مشاركة

أخر الأخبار

WhatsApp Image 2025-12-09 at 9.27.01 PM.jpeg
فابرزيو رومانو: ليفربول طلب من صلاح الموافقة على الرحيل
وكالات
منذ 2 دقيقة
0
1338
WhatsApp Image 2025-12-09 at 8.55.02 PM.jpeg
طولان بعد وداع مصر: الفريق ولد يتيماً بفعل فاعل.. فيديو
وكالات
منذ 21 دقيقة
0
1413
b3e2be0b-ef15-4403-84d6-564a063389c8.jpg
فيليكس يشعل معسكر النصر بمهارته كحارس مرمى قبل مواجهة الوحدة .. فيديو
الرياض
منذ 27 دقيقة
0
1429
28b50991-aff0-472d-a856-173b464db0ae.jpg
الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمؤتمر التمويل التنموي 2025
الرياض
منذ 28 دقيقة
0
1432
461653d3-ee31-4821-92b8-fd2b53a0edfc.jpg
مصر ترفض إقامة أنشطة دعم المثلية خلال مواجهة إيران في مونديال 2026
القاهرة
منذ 48 دقيقة
0
1475
إعلان
مساحة إعلانية