قال الباحث قاسم الرويس، إن فيصل الدويش، شارك في حصار المدينة،وتم إبعاده وقواته.

وأشار قاسم الرويس، أن الملك عبد العزيز توجه إلى جدة، وكانت القوات موجودة في مكة، ثم عقد مجلس شورى وتشاوروا لمحاصرة جدة، واستمر الحصار.

ولفت: لكن الإخوان جلسوا إلى وقت الحج عام 1340 هجرية، ثم حجوا وجاءت قوات أخرى فكان يوجد 15 لواء مع الملك عبد العزيز، وجاءت قوات أخرى في رمضان، وكان هناك استبدال للقوات وهذا طبيعي، وعادت بعض القوات بعد الحج.

وتابع: الدويش كان من المحاصرين للمدينة ولكن الناس توحشوا من فيصل الدويش وتم إبعاده وقواته من المدينة وسلمت إلى الأمير محمد بن عبد العزيز.