حذر المحامي والمستشار القانوني أسامة القحطاني، من خطورة التبرعات لجهات مجهولة مؤكدا أن الأمر قد يصل إلى تورط المتبرع في قضايا كثيرة قد تصل للإرهاب.

وقال القحطاني: “الكثير من التبرعات لجهات مجهولة ذهبت في غير مواضعها لإرهاب مثلا أو لغسيل أموال أوفساد شخصي، وهناك قصص كثير جدا وناس ليس لهم علاقة لا بالإرهاب ولا بغيره”.

وأضاف: “أعرف شخصيا فرد تم سجنه بسبب علاقة القرابة تبرع بمبلغ ما ولأن الأموال ذهبت لأعمال إرهابية تم الزج به في السجن”.

وتابع: “تبرعات حفر الآبار تغيب عنها المتابعة ومن يقوم عليها مجهولون”، مضيفا: “لا يوجد آلية للتحقق إلا من جهة رسمية والكثير من الأموال أسيء استغلالها ولم تنفذ على أرض الواقع”.

وأشار إلى أنه لدينا مشكلة في الوعي تجاه خطر التبرعات المشبوهة.