حكمت السلطات القضائية في المغرب، بالسجن عامين على 3 متهمين بقضية اغتصاب جماعي لطفلة تحت تهديد السلاح نتج عنه حمل.

وأكدت جمعية “جسور ملتقى النساء المغربيات” في بيان صحافي، أمس الجمعة، أنها تابعت بأسف شديد الحكم بسنتين سجنا على ثلاثة متهمين في قضية اغتصاب طفلة كانت تتعرض لجريمة الاغتصاب بشكل متكرر تحت التهديد. وأشارت إلى أن عائلة الطفلة لم تعلم بالاغتصاب إلا بعد حدوث الحمل الذي أكدت الخبيرة الطبية أنه قائم على علاقة بيولوجية بين الجنين وأحد المغتصبين.

وناشدت الجهات القضائية بالتحرك الفوري والعاجل بفتح تحقيق نزيه يضمن حقوق هذه الطفلة البريئة مع تشديد العقوبات وترتيب الجزاءات والآثار القانونية اللازمة لهذا الفعل الإجرامي الشنيع، وفق بيانها.

وقالت منسقة تحالف “ربيع الكرامة” فوزية ياسين، أن المتهمين هم عصابة منظمة اعتدت على طفلة يبلغ عمرها 11 سنة، حيث اغتصبوها بطريقة بشعة ونتج عن ذلك حمل، منتقدة الحكم بأنه مخفف ولا يمثل حتى الحد الأدنى من العقوبة المنصوص عليها في القانون.