كشف نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ عبدالله المسند، عن سبب أذان المغرب رغم عدم غروب الشمس في بعض المدن والمناطق.

وقال المسند عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر” أن تعمد التطبيقات والتقاويم إلى حساب أوقات الصلاة، وشروق الشمس لمدينة أو محافظة ما باعتماد عامل الموقع الفلكي (الإحداثيات الجغرافية)، وهذا لا إشكال فيه، ولكن الكثير منها لا يأخذ عامل الارتفاع عن سطح البحر للموقع المستهدف عاملًا مؤثرًا في وقتي المغرب وشروق الشمس، وهذا يجعل البرنامج يحسب وقتي الشروق والغروب (وقت المغرب) على اعتبار أن ارتفاع الموقع المستهدف صفر.

وأوضح المسند أنه في حال كان ارتفاع المدينة المستهدفة عن سطح البحر خلاف ذلك فإن نتيجة التقويم ستُظهر وقت الشروق متأخرًا عن الواقع، ووقت الغروب مبكرًا، الأمر الذي سيجعل المؤذن يؤذن للمغرب قبل الوقت بدقائق يختلف طولها حسب ارتفاع المدينة عن سطح البحر.

وتابع المسند أنه ” حتى تطمئن أن وقت المغرب صحيح في موقعك قارن وقت غروب الشمس عندك في التطبيق أو التقويم مع نتائج برنامج مواقيت الصلاة الذي يعتمد في حسابه عامل الارتفاع عن سطح البحر”.