أوضحت الدكتورة مارينا أنيكينا أخصائية طب الأعصاب، الفرق بين الصداع النصفي والصداع الاعتيادي.

وقالت “ أنيكينا “ :” أنه في حالة الصداع النصفي بعكس الصداع الاعتيادي، لا يتحمل الشخص الضوء الساطع والروائح والأصوات.”

وأفادت بأن الألم يتمركز في حالة الصداع النصفي في أحد جانبي فروة الرأس، كما يمكن أن يكون الألم من الخلف للأمام أو بالعكس في مستوى الرقبة أو في مؤخرة الرأس، أي في المناطق التي تحت تأثير العصب التؤامي الثلاثي.

ويأتي ذلك بالإضافة إلى حدوث الألم في مناطق مختلفة وليس في منطقة واحد، ويصاحب الصداع النصفي عادة أعراض واضطرابات أخرى مثل عدم تحمل الضوء والأصوات والروائح.

وفي السياق، أكدت أنه لا يمكن عمليا علاج هذا المرض، ولكن يمكن التحكم به، لافتة أن هناك طريقة شائعة، ولكنها خطرة للتخلص من الصداع النصفي وهي غمر الرأس في ماء ساخن، لأن سبب الصداع النصفي هو توسع الأوعية الدموية، والماء الحار يوسعها أكثر، ما قد يؤدي إلى جلطة دماغية.