شهدت محافظة حلب شمالي سوريا، اليوم الأربعاء، جريمة بشعة راح ضحيتها طفلتان صغيرتان، ووالدهما القاتل الذي أقدم على تفجير نفسه بقنبلة بدوية.

و توجهت دوريات من فرع الأمن الجنائي إلى المنزل حيث أقدم الأب على احتجاز ابنتيه ، مشهراً قنبلة يدوية، وهدد بتفجيرها بابنتيه في حال الاقتراب منه، كما هاجم الدورية بثلاث قنابل محاولاً الفرار ما أدى إلى انفجار إحداها وإصابته مع ابنتيه وضابطين من فرع الأمن الجنائي.

وأشارت الوزارة إلى أنه تم إسعاف المصابين إلى مستشفى حلب الجامعي لتلقي العلاج، وبعد ساعات قليلة، تم إعلان وفاة الأب متأثراً بإصابته

كما تم العثور على جثة الابنة الأولى، والبالغة من العمر 14 عاما، مـدفونة بفناء المنزل، حيث أفادت الابنة الأخرى أن والدها أقدم على قتل شقيقتها بعد الاعتداء عليها ودفنها في فناء المنزل، كما اعترفت أنه أقدم على قتل شقيقتها الأخرى البالغة من العمر 13 عاما، وحرق جثتها وتخلص منها في مكان مجاور.