أكد الدكتور فهد الخضيري أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات أن ما يتم نشره حالياً من علاج السرطان في أبوال الإبل ، وبيع كبسولات بول إبل(مجفف!)، وإيهام المرضى وخداعهم كذب ومتاجرة بالطب النبوي واستغلال لعاطفة الدين.

وقال الخضيري عبر حسابه على تويتر :” لا يوجد دراسات متكاملة تثبت التشافي(ولا حالة واحدة)وكل من يزعم أن لديه دراسات و أبحاث علمية فهي حتى الآن لاترقى لدرجة أن يسمى بحث علمي متكامل، بل هي أبحاث ناقصة وغير مكتملة، ولم تنشرها مجلات موثوقة ومحّكمة.

وأضاف” هي محلات مدفوعة وغير دقيقة بالأبحاث ولا يتم تحكيمها.ولم أقف حتى الآن على حالة تشافت من ذلك، وكل ما يقال عن من تشافى هو سواليف وكلام كاذب واستغلال مادي، واما حديث العرنيين ( اجتوّت بطونهم) فلا يعني أنهم تداوا من السرطان بل كان لديهم استسقاء بسبب مشكلة اخرى قد يكون نقص مغنيسيوم وبوتاسيوم ولم يكن سرطان.

وتابع ” لذا لا تنخدعوا ولا تصدقوا ذلك ولازلت انتظر منهم إثبات تعافي حالة واحدة بتقرير طبي صادق ودراسة علمية مكتملة ولم يستطيعوا اثبات تشافي حالة واحدة ولا يوجد أي دراسة كاملة تثبت الشفاء أو clinical trail بل هي سواليف و أكاذيب . والله على ما أقول شهيد”.