قال المحلل السياسي تركي القبلان، إن السعودية مرادفة لشبه الجزيرة العربية في المفهوم الجيوسياسي بذات المعنى المرادف للهند في شبه القارة الهندية.

وأشار تركي القبلان: اختزال السعودية ضمن علاقة لصيقة بأي دولة أقل تأثير من منظور التأثير التأثير الجيوسياسي ، لا أعتقد أنه التصنيف المحمود لمكانة السعودية في المنظور البعيد “وقد قلت ذلك مراراً وتكراراً ومن وقت مبكر”.

وأوضح: يمكن للسعودية أن توسع دائرة النفوذ والتأثير مع محيط أوسع ودائرة أكبر مع مزيد من التفاعلات الثقافية والسياسية ، بحيث لا نحصرها في الزاوية الضيقة من منظور ثنائي يستدعي من الذاكرة ثنائية التقييم نتيجة مترادفة الربط ، وهذا لايترجم حجمها الحقيقي في الميزان الدولي.

وتابع: هو ما يراد لها من البعض أن تبقى في حالة ( الترشيح الكيميائي ) لاستبعاد أدواتها وممكناتها الأكبر تأثير وتكييفها بما يلائم مقاسات الآخرين ليسهل استيعابها وهضمها وبالتالي موازنتها ضمن معادلة كفتي الميزان، ومن ثم .. لا أكبر والكل متساوي التأثير والقوة.