قال المحلل السياسي تركي القبلان، إن مايجري في السودان إذا لم يتم الحسم سيكون محفز للنشاط الراديكالي.

وأشار تركي القبلان:  هناك علاقة تكافلية بين الفوضى ونشاط هذه الجماعات ، حيث  السودان بيئة خصبة في الأساس وأحد مولداته المستنبتة له ، وبقية الوجهات الحدودية عبارة عن مغذيات وخطوط أرفاد ، سيكون المستهدف فيما بعد الحدود البرية مع مصر والحدود البحرية للسودان تجاه البحر الأحمر ومن ثم السعودية.

ولفت:  أما الداخل فسيكون ساحة تموضع وصناعة أحداث، لا أستبعد التخادم بين هذه الجماعات وميليشيا الدعم السريع وبالذات وحسب التقارير الإعلامية أن قوات حميدتي فتحت السجون عن عناصرهم.

وتابع: وبالتالي الغرب سيجد مدخله لتغذية الصراع على هذا النحو حيث طبيعة جذور المنشأ الراديكالي وتطور المعنى والأهداف طيلة تاريخه ، في حال التحول للعنف (مرحلة التطرف والإرهاب) سيجد مبرر أكثر لتوسيع التدخل بحجة محاربته إلى أجلٍ غير مسمى.