اعترفت المتهمة بقتل طفلها في محافظة الشرقية بمصر، باعترافات صادمة حول الجريمة أمام جهات التحقيق.

وقالت المتهمة: “كان لسة فيه الروح لما ضربته على راسه بإيد الفاس، مسكته دبحته وجريته على الحمام وفصلت راسه عن جسمه وقطعته وسلخته هناك”.

وأفاد المحامي هشام عبدالدايم مستشار محامي والد الطفل المجني، بأن الأم المتهمة أدلت باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق أكدت خلالها كيفية ارتكاب الواقعة، وأنها فكرت وقررت وأخذت الوقت الكافي للوصول إلى قرار ارتكاب الجريمة وتنفيذها وحدها داخل منزلها الذي كانت تعيش فيها رفقة طفلها في قرية أبو شلبي التابعة لنطاق ودائرة مركز شرطة فاقوس.

ويُشار إلى أن الأم المتهمة ضربت ابنها الطفل المجني عليه ثلاث ضربات متتالية بواسطة قطعة خشب (يد فأس) وحين سقط الطفل أرضا كان لا يزل على قيد الحياة، فعاجلته الأم بسكين استخدمته لذبح الصغير وفصلت رأسه عن جسده، قبل أن تشرع في تقطيع الجثة عقب فصل الرأس عن الجسد وسلخه، وعقب ذلك وضعت بعض تلك القطع في مياه داخل إناء فوق موقد النار وطهتها وأكلت منها”.

جدير بالذكر أن جهات التحقيق في مركز شرطة فاقوس قررت حبس الأم المتهمة على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد لطفلها المجني عليه.