نشرت وسائل إعلام تركية مشاهد يظهر فيها منزل الزعيم المفترض لتنظيم “داعش” الإرهابي أبو الحسن القرشي المؤلف من طابقين محاط بحقول وجدرانه محطمة جزئيًا.

وذكرت مصادر تركية، اليوم (الاثنين)، بأن الزعيم المفترض لتنظيم “داعش” الإرهابي أبو الحسن القرشي، الذي أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن مقتله في عملية نفذتها المخابرات التركية في سوريا، فجّر نفسه بحزام ناسف كان يرتديه.

وأضافت المصادر أن “القرشي” كان في منزل يضم مخبأً مموّهًا تحت الأرض في منطقة جنديرس التابعة لعفرين المجاورة لتركيا.

وبيّنت المصادر أن المخابرات التركية وجهت نداءً إلى “القرشي” لتسليم نفسه، لكنها لم تتلقَّ أي رد.

وتابعت أن فريق المخابرات فجّر إثر ذلك جدران حديقة المنزل، ثم فجّر الأبواب الخلفية والجدران الجانبية ودخل البناء، ففجر “القرشي” نفسه، بحزام ناسف كان يرتديه، بعدما أدرك أنّه سيُلقى القبض عليه.