في قصة مأساوية من قصص الصراع السوداني يقف علي أحمد السماني، الضابط بقوات الدعم السريع على رأس قوة عسكرية، مهمتها حصار القيادة العامة للجيش وقطع أي إمدادات قد تأتيها عبر الجسر.

ويقبع داخل القيادة المحاصرة، شقيقه الضابط برتبة رائد في الاستخبارات العسكرية، هو الشقيق الأكبر لضابط الدعم السريع.

وأصبح الشقيقان اللذان كانا يسكنان في منزل واحد، يواجهان بعضهما فجأة وجها لوجه في حرب مزقت المجتمع السوداني بين قواته الأمنية التي كانت مكونا عسكريا واحدا.