لا تزال الشكوك تلف عملية اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي في 22 نوفمبر عام 1963، حيث اتهمت أصوات كثيرة خلال السنوات الماضية، وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بالتورط بالعملية، وأخرى تحدّثت عن مافيا، وغيرها اتهمت نائب الرئيس ليندون جونسون، وفيدل كاسترو، رئيس الوزراء الكوبي السابق، وثانية قالت إن وراءها لجنة أمن الدولة في الاتحاد السوفييتي سابقا.

وفجّر المنافس الديمقراطي في البيت الأبيض روبرت كينيدي جونيور قنبلة عن عمه الراحل؛ حيث ألقى باللوم على وكالة المخابرات المركزية في 22 نوفمبر 1963، باغتيال عمه الرئيس جون كينيدي، مشدداً على أنه أصدر حكمه بما لا يدع مجالاً للشك، وفق قوله.

وكشف المرشح عن اتهاما مفاجئا حول جريمة قتل نسجت العديد من نظريات المؤامرة خلال مقابلة يوم الأحد، مع جون كاتسيماتيديس على WABC 770 AM بعنوان “Cats Roundtable”، مضيفًا أن هناك أدلة دامغة على تورط وكالة المخابرات المركزية في قتله، لافتاً إلى أنه “قتل وتستر أيضاً”، وفقا لصحيفة “نيويورك بوست”.

واستشهد كينيدي جونيور بكتاب جيمس دوغلاس، “جون كنيدي وما لا يوصف”، باعتباره يجمع معظم الأدلة حول هذا الموضوع، ووصف إنكار دور وكالة المخابرات المركزية بأنها “تغطية لمدة 60 عاما”.