أفاد باحثون في جامعة جياوتونغ الصينية بأن العلاج بالهرمونات بعد سن اليأس يزيد من كثافة المعادن في العظام، وأن هذا التأثير يبقى بعد الانسحاب من العلاج.
وأكدت النتائج التي نشرت على موقع “مديكال نيوز توداي “ أنه بعد انقطاع الطمث تنخفض مستويات هرمون الاستروجين، مما يعمل على ارتشاف العظم بوتيرة أسرع من تكوين عظام جديدة، فيحدث تدهور وفقدان للكثافة.
وقام فريق البحث بدراسة بيانات 6031 امرأة بعد سن اليأس، أعمارهن بين 50 و89 عاماً، ولم تتلق 33% منهن علاجاً هرمونيًا، وتشمل العلاجات الهرمونية حبوب منع الحمل، أو حبوباً أو لصقات تحتوي على هرمون الاستروجين فقط، أو لصقات تجمع بين هرموني الاستروجين والبروجسترون.
وكشفت النتائج أن الاستخدام الحالي أو السابق لأي نوع من العلاج الهرموني مرتبط بارتفاع كثافة المعادن في عظام العمود الفقري القطني.
والجدير بالذكر أن العلاج الهرموني يستخدم على نطاق واسع لتخفيف أعراض سن اليأس، ولم يكن معروفاً أن فوائده بالنسبة لكثافة العظام تسمر إلى ما بعد هذه المرحلة، وبعد توقف العلاج.
التعليقات
العلاج الهرموني يحافظ على العمود الفقري بعد سن اليأس
اترك تعليقاً